وفي تصريح له اليوم الجمعة، اعتبر "كنعاني"، أنه "بعد انتهاء فترة الحظر الصاروخي الذي كان مجلس الأمن الدولي قد فرضه على الجمهورية الإسلامية الإيرانية (في 16 أكتوبر 2023)، فإن ما زعمته الترويكا الأوروبية عبر بيانها الأخير مرفوض ويفتقر لأي معيار قانوني.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: إن تطوير وتعزيز البنى الصاروخية المتعارف عليها في جمهورية إيران الإسلامية، يأتي في إطار سياسة الردع ووفقاً للحاجة الدفاعية في البلاد.
وشدد كنعاني على، أن "توجيه الإتهامات الواهية من قبل بعض الأطراف، لا يترك أي أثر على الحقوق والإجراءات الدفاعية المشروعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وفي الختام، نصح الدبلوماسي الإيراني رفيع المستوى، "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا"، بأن تتخلى عن مزاعمها التي لا تخدم مسار التعامل بين إيران وأوروبا.