وذكرت "حماس" أنّ هذه الدعوة تأتي في الوقت الذي يرتكب فيه الاحتلال مجازر مروّعة وحرب إبادة ضد الشعب الفلسطيني خاصةً في قطاع غزة، فضلاً عن تدمير الأحياء السكنية والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات والمدارس، من دون أن تسلم منه مقار الأمم المتحدة، صاحبة الدعوة.
وأكّدت "حماس"، في بيان، أنّها كانت تتمنى على دولة الإمارات "الشقيقة" أن تبادر إلى "رفض دعوة هرتسوغ"، وإن كان المؤتمر دولياً.
وحمّلت الحركة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن منح هرتسوغ، الذي يبرّر قتل المدنيين في غزة، الفرصة لاعتلاء منصة عالمية، بدلاً من مقاطعته، ومحاسبته، وجميع قادة الكيان، على جرائمهم التي يرتكبونها ضد الأطفال والمدنيين العزّل.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هرتسوغ، التقى، أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، على هامش مؤتمر المناخ في دبي.
وأورد الإعلام الإسرائيلي أنّه مع "استئناف القتال في غزة، وانهيار وقف إطلاق النار، التقى صباح اليوم الرئيس الإسرائيلي مع أمير قطر"، مضيفاً أنّ "الرجلين تصافحا وتحدّثا خلال مؤتمر كوب (المناخ) في الإمارات"، حسب تعبيره.
بالتزامن، غادر وزير الطاقة الإيراني، علي أكبر محرابيان، والوفد المرافق له، مقر انعقاد مؤتمر التغيّر المناخي الدولي (كوب 28) في الإمارات، احتجاجاً على حضور مسؤولين من كيان الإحتلال الإسرائيلي في المؤتمر.
وتأتي زيارة هرتسوغ، لدولة الإمارات، مع تجدّد الإعتداءات الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال صباح اليوم، ما أسفر عن استشهاد 37 فلسطينياً وأصابة العشرات بجراحٍ مختلفة معظمهم من الأطفال والنساء.
يذكر أنّ أعمال الدورة الـ28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ (كوب 28) بدأت اليوم في دبي، وتستمر لمدّة أسبوعين، بحضور أكثر من 140 رئيس دولة أو حكومة.