يذكر أنه استؤنفت صباح اليوم الجمعة جولة جديدة من هجمات الكيان الصهيوني على غزة، بعد نحو أسبوع من وقف إطلاق النار المؤقت الذي تم تمديده عدة مرات، وبحسب إحصائية وزارة الصحة في غزة استشهد 26 شخصاً حتى الآن وأصيب العشرات.
وأوضح وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان في تدوينة نشرها اليوم الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي X، أنه لا حل سوى استمرار وقف إطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية واسعة النطاق لغزة، والاتفاق على تبادل الأسرى بين الطرفين، وقال: الأسرى لا تحررهم الحرب، بل يقتلون في القصف.
ووصف رئيس الجهاز الدبلوماسي الإيراني استمرار حرب أميركا والكيان الصهيوني بأنها إبادة جماعية جديدة في غزة والضفة الغربية وقال: يبدو أنهم لا يفكرون في العواقب الوخيمة للعودة إلى الحرب.
وأضاف أمير عبداللهيان الذي سبق أن حذر من اتساع نطاق الحرب في المنطقة، في إشارة إلى إرسال سفن حربية أميركية إلى المنطقة وأيضاً السفينة الحربية الأخيرة التي أرسلتها بريطانيا إلى المنطقة: إن وجود سفينة حربية ليس أمراً حاسماً، بل وجود «الإرادة الفلسطينية» هي التي تقرر ذلك.
وخاطب وزير الخارجية الكيان الصهيوني وداعميه، وخاصة أميركا قائلاً: أوقفوا الهجمات على غزة فوراً قبل فوات الأوان.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني قد صرح في وقت سابق اليوم: من الواضح أن المسؤولية السياسية والقانونية عن استمرار العدوان واستمرار مذبحة الشعب الفلسطيني، فضلاً عن مجرمي النظام الصهيوني تقع على عاتق الحكومة الأميركية وبعض الحكومات التي تدعم هذا الكيان العنصري.