وأكّدت الكتائب في بيان مقتل الأسرى الثلاثة، مؤكدة هوياتهم، وهم "شيري سلفرمان بيبمس، كفير بيباس، أرئيل بيباس"، وهم أمّ وابناها.
ولم تذكر كتائبُ القسام تاريخ القصف الإسرائيلي الذي تسبب بقتل الأسرى الإسرائيليين في غزة، ولا مكانه المحدد، بينما تحمّل الحركة الاحتلال المسؤولية عن مقتل الأسرى في القطاع، بسبب إعلانها استعدادها لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين منذ الأيام الأولى لعملية طوفان الأقصى، بينما رفض الاحتلال ذلك بدايةً، ليعود ويقبل بالتبادل بعد شهر ونصف من العدوان والمعارك.
وكان أفراد من عائلة بيباس، قد ناشدوا حكومة نتنياهو طوال الفترة الماضية، للعمل على إطلاق سراح العائلة المحتجزة، ولكنّ المحاولات باءت بالفشل بعد رفض الحكومة مرات عديدة التركيز على قضية الأسرى، فيما أبدى أبرز قادة الحرب استعدادهم أكثر من مرة، للقبول بسقوط خسائر بين الأسرى مقابل الانتقام من حماس وتدمير قطاع غزة.
وتعليقاً على الحدث، أصدر جيش الاحتلال بياناً قال فيه بأن "ممثليه تحدثوا مع أفراد عائلة بيباس، وأبلغوهم بالمعلومات المتوفرة".
وحتى الآن، قتل نحو 30 أسيراً إسرائيلياً وأجنبياً في الغارات الإسرائيلية على غزة خلال أكثر من شهر ونصف من العدوان الجوي والبري المستمر، والذي أدى إلى تدمير مناطق سكنية واسعة في شمالي القطاع وسقوط أكثر من 15 ألف شهيد فلسطيني.
وكانت القسام أعلنت في منتصف الشهر الفائت مقتل 9 أسرى لديها، بينهم 4 أجانب، بعد يوم من إعلانها مقتل 13 أسيراً من أسرى معركة "طوفان الأقصى" بينهم أجانب أيضاً، وذلك في القصف الإسرائيلي المكثّف على محافظتي الشمال وغزة.