وأضاف البيان الذي نشر اليوم الثلاثاء: لقد مرت 3 سنوات على الإغتيال الجبان الذي طال العالم النووي والدفاعي البارز والمجاهد في سبيل الله الشهيد الدكتور "محسن فخري زاده"، الذي أوفى بعهده للإمامين الخميني والخامنئي حتى اللحظات الأخيرة من حياته المباركة، والتحق الى ركب الشهداء بكل فخر وشموخ؛ هذا هو العهد الذي عاهد عليه رجال الله الصادقون بدمائهم.
وتابع: الشهيد الدكتور محسن فخري زاده نموذج بارز للعالم المسلم، الملتزم، التقي، المتواضع، القوي، المفكر، الجريء، المبدع، حامل راية الإبتكار العلمي، الذي سعى إلى تذليل الصعوبات والنقائص بفكر عالمي للغاية وحاولت تقديم نموذج دائم وعملي وتطلعي للمجتمع العلمي.
وجاء في ختام هذا البيان: إن وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة، تدين هذا العمل المشين للكيان الصهيوني الغاصب، وتهنئ وتعزي مرة أخرى باستشهاد هذا العالم الغيور والملتزم وتعلن انها لن تدخر جهدًا في الوصول إلى اعلى مراتب التقدم في المعرفة الدفاعية واستكشافها في إطار الردع الدفاعي ومبادئ الاعتماد على الذات والحفاظ على سلامة الوطن الإسلامي وتعزيز اقتدار وأمن البلاد.
علماً بأن العالم النووي الايراني الشهيد محسن فخري زاده، قد عرج شهيداً في 28 نوفمبر 2020 عندما تعرضت السيارة التي كانت تقله الى هجوم إرهابي جبان في شرق العاصمة الإيرانية طهران.