وقال انه لن يتوقف عن العمل قبل الافراج عن جميع الاسرى، آملاً في أن تستمر الهدنة طالما استمر إطلاق سراح الأسرى.
كذلك، أكد الرئيس الأميركي أنّ عملية تبادل الأسرى "ناجحة ويجب أن تستمر"، مردفاً: "كنت أسعى منذ أسابيع إلى وقف القتال وإيصال المساعدات، وأنا منخرط شخصياً لضمان تطبيق الاتفاق وتوسيعه".
وتعليقاً على خطاب بايدن، قال الصحافي الإسرائيلي، بن كسبيت، إنّ كلام بايدن الآن عن تمديد التهدئة بضعة أيام بغرض إطلاق سراح المزيد من الأسرى، جاء بعد اتصالات مع مسؤولين إسرائيليين، وربما حتى بعد محادثة مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
وأضاف أنّ "الحدث برمته هو بموافقة إسرائيل"، مشيراً إلى أنّه "منذ البداية، كان الافتراض العملي هو ضرورة حجز عشرة أيام كحدّ أقصى لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار. سنرى ما سيحدث بعد ذلك، هذا هو الاختبار الحقيقي".
وفي وقتٍ سابق اليوم، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "المسؤولين في إسرائيل معنيون بتمديد فترة الهدنة مع حماس في غزة".
كما أكدت حركة حماس أنها تسعى إلى "تمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام، من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية".
وكانت مصر قد أعلنت، تلقّيها إشارات إيجابية من كل الأطراف لتمديد فترة الهدنة المعلنة في قطاع غزّة، لمدة يوم أو يومين إضافيين، بما يعني الإفراج عن مزيد من من الأسرى في غزة والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.