وادعت القيادة الوسطى الأمريكية، فجر الاثنين، إطلاق صاروخين باليستيين من المناطق التي يسيطر عليها انصارالله في اليمن باتجاه مدمرة أمريكية بحرية في خليج عدن.
وزعمت القيادة في بيان على منصة “إكس”: “الصاروخان البالستيان سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأمريكية دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة”.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية: “إن أمن المجال البحري ضروري للاستقرار الإقليمي. سنواصل العمل مع الحلفاء والشركاء لضمان سلامة وأمن ممرات الشحن الدولية”، حسب قوله.
ولم يصدر على الفور بيان من قبل انصارالله بشأن ما ادعته واشنطن.
وفي 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أعلنت القوات المسلحة اليمنية الاستيلاء على سفينة تابعة للكيان الصهيوني واقتيادها إلى الساحل اليمني. وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع مساء الاحد أن القوات البحرية في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفذت بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً في البحرِ الأحمرِ كان من نتائجِها الاستيلاءُ على سفينةٍ إسرائيليةٍ واقتيادُها إلى الساحلِ اليمنيِّ.
هذا وأكد الناطق الرسمي لأنصار الله، محمد عبدالسلام، أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عمليةٌ تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت أثمانها وأكلافها. وفي تغريدة له على منصة (X)، قال عبدالسلام: "تضامناً مع شعبنا الفلسطيني المظلوم وإسنادا للمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، نؤكد أن احتجاز السفينة الإسرائيلية خطوة عمليةٌ تثبت جدية القوات المسلحة اليمنية في خوض معركة البحر مهما بلغت أثمانها وأكلافها".
ومع تصاعد الأحداث في المنطقة، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية، مساء الأحد، عبور حاملة الطائرات أيزنهاور (IKECSG) مضيق هرمز لدخول مياه الخليج الفارسي.