وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية ان الحركة تعاملت بايجابية في صفقة تبادل الاسرى، مشيراً الى حرصهم على الالتزام ببنود صفقة التبادل لكن الاحتلال لم يلتزم بتنفيذ تعهداته.
وأضاف: كنا معنيين منذ اليوم الأول بإعادة المحتجزين من النساء والأطفال لذويهم، مؤكداً السعي بكل اجتهاد لتأمين الإفراج عن المزيد من المحتجزين المدنيين.
وتابع: إن تمكنا من تأمين عدد إضافي من المحتجزين وتحديد أماكنهم سنبلغ الأطراف لتمديد الهدنة.
واتهم الحية الامم المتحدة وقال انها لا تقوم بالعمل المطلوب منها في ايصال المساعدات، ودعا الوسطاء للضغط على الامم المتحدة لايصال المساعدات لشمال القطاع وجنوبه.
ونص اتفاق التهدئة على استمرارها 4 أيام يتوقف فيها إطلاق النار، يتخللها إطلاق 50 أسيراً إسرائيليًّا مقابل 150 أسيرًا فلسطينيًّا على 4 دفعات، نفذت منهم ثلاثة حتى الآن، إضافة لإدخال مساعات لقطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام في وقت سابق أنها سلمت مساء أمس الأحد الصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا و3 محتجزين تايلنديين وروسيّا ضمن المرحلة الثالثة لتبادل الأسرى في ثالث يوم للهدنة الإنسانية التي تستمر إلى غاية غد الاثنين.
ومن قلب مدينة غزة، التي أشاع الاحتلال أنها باتت خارج سيطرة حماس، سلّمت كتائب القسام، مساء الأحد، الدفعة الثالثة من الأسرى الصهاينة لدى المقاومة باستعراض للقوة ووسط ترتيبات أمنية معقدة.
وأوضحت صور ومقاطع فيديو، ظهور كتائب القسام وسط مدينة غزة، بعرض عسكري وعناصر ومركبات أكثر مما جرى عليه الأمر في المرحلتين الأولى والثانية من صفقة التبادل.
إلى ذلك، أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني – مساء الأحد- عن 39 أسيرًا فلسطينيًّا جميعهم من الأطفال، ضمن المرحلة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى بين الاحتلال والمقاومة.
ومنعت قوات الاحتلال الأهالي من التجمع أمام سجن عوفر وفي بلدة بيتونيا، وأطلقت الرصاص الحي والغاز تجاه المواطنين والصحفيين، ما أسفر عن إصابة صحفي وعدد من المواطنين.
واستقبل آلاف الفلسطينين الأسرى المحررين وسط مدينة رام الله، حيث تجمهر الآلاف وسط المدينة حاملين رايات حركة حماس، ومرددين الهتافات “بالروح بالدم نفديكي يا حماس” و “حط السيف قبال السيف نحن رجال محمد الضيف”، وغيرها من الهتافات الممجدة والداعمة للمقاومة.
وارتدى الأسرى عصبات كتائب القسام، وهتفوا مع عائلاتهم لكتائب القسام، وتقدم الأسرى بالشكر والامتنان لكتائب القسام لقيامها بعملية طوفان الأقصى والإفراج عن الأسرى.