ونظرا إلى أن يبلغ عدد سكان إندونيسيا ۲۷۷ مليون نسمة وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، كما أن ۸۷% من سكان هذه البلاد هم مسلمون، ذلك بالإضافة إلى أن هناك ۵۸ جامعة إسلامية في هذا البلد، جاءت هذه الخطوة كفرصة ممتازة، لتوسيع التعاون العلمي المشترك بين إيران وإندونيسيا.
ويذكر أن أهم مجالات التعاون في هذه المذكرات، هي تبادل أعضاء هيئة التدريس والباحثين بين البلدين بهدف تنفيذ مشاريع بحثية وتعليمية مشتركة، وعقد مؤتمرات وندوات وورش عمل مشتركة حول الموضوعات التي تهم الجانبين، وتبادل الطلاب على المدى الطويل بإعطاء منح دراسية بناء على البرامج المقترحة من الجانبين، والتعاون في نشر مقالات الأساتذة والطلاب في مجلات العلمية المرموقة.
ووقع اتفاقيات التعاون هذه، رئيس المؤسسة العلمية والثقافية في العتبة الرضوية المقدس الدكتور عبد الحميد طالبي، ومن جامعة بارامدينة الدكتور محمد صبحي، ومن كلية أصول الدين والآداب الدكتور أنور سانوسي، ومن جامعة الشريعة الدكتور إدي ستياوان، ومن معهد الأحياء الدكتور سفيان ساهوري.