واوضح بولتون ان حماس ستستغل هدنة الايام الاربعة للراحة واعادة ترتيب صفوفها ونقل بعض الاشخاص والممتلكات عبر انفاق تحت الارض وكذلك اعداد جنوب غزة لمرحلة جديدة للمواجهة مع اسرائيل من خلال نصب الافخاخ والكمائن التي سيضربون بها الجنود الاسرائيليين.
وينتقد بولتون السلطات الإسرائيلية والأمريكية على موافقتها على طلب "حماس" بالحد من رحلات الطائرات المسيرة فوق قطاع غزة خلال الهدنة، مما يحرمها من الكثير من المعلومات الاستخبارية.
وكما يشير بولتون، فإن إدارة بايدن، التي اختارت في البداية خطابا مؤيدا بشدة لإسرائيل، مضطرة إلى تعديله تحت ضغط من الجناح اليساري في الحزب الديمقراطي.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية العام المقبل، فإن هذه المشكلة ستصبح حساسة بشكل متزايد بالنسبة لبايدن.
وقد بدأت يوم الجمعة الساعة السابعة بتوقيت غزة، هدنة إنسانية مدتها أربعة أيام بين الجيش الإسرائيلي وحركة "حماس"، وفي إطار المرحلة الأولى، تم تسليم مجموعة من 13 أسيرا إسرائيليا من النساء والأطفال إلى السلطات الإسرائيلية.
كما أخلت حركة حماس سبيل 11 مواطنا أجنبيا من حملة الجنسيات التايلاندية والفلبينية على هامش صفقة تبادل الأسرى.
وفي المقابل، أطلقت السلطات الإسرائيلية في اليوم الأول سراح 39 امرأة وطفلا من الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية، ومن المقرر أن يتم إطلاق سراح 150 أسيرا فلسطينيًا على مدار الأيام الأربعة من اتفاق الهدنة.