جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده رئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز" أمس الجمعة عند معبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر.
وقال رئيس وزراء إسبانيا إن بلاده قد "تتخذ قرارها الخاص بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية إذا لم يفعل الإتحاد الأوروبي ذلك".
وسبق هذا الموقف تصريح لوزير الخارجية الإسباني خوسيه "مانويل ألباريس" قال فيه: إن مدريد "تؤيد الإعتراف بالدولة الفلسطينية في المدى القصير جداً".
وفيما يخص الهدنة المؤقتة في قطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسباني: إن وقف إطلاق النار الحالي ليس كافياً "ويتعين تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار".
وقال بيدرو سانتشيز: "نطالب بإطلاق سراح المزيد من الأسرى ووقف إطلاق نار دائم".
وبدأت صباح أمس الجمعة هدنة من 4 أيام في قطاع غزة يتم خلالها تبادل جزئي للأسرى.
ونقلت رويترز أن "إسرائيل" استدعت أمس الجمعة سفيري بلجيكا واسبانيا احتجاجاً على تصريحات لرئيسي حكومتي البلدين عند معبر رفح.
وقال رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "أدين بشدة تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا بشأن عدم تحميل حماس مسؤولية الجرائم التي ترتكبها"، حسب قوله.
وكان رئيسا حكومتي بلجيكا وإسبانيا التقيا بالمسؤولين الصهاينة الخميس الماضي في القدس المحتلة وبرئيس السلطة الفلسيطني محمود عباس في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، دان الزعيمان الأوروبيان العدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبا بوقف فوري ودائم لإطلاق النار.