وقال الصدر في تدوينة، "الحمد لله الذي نصر عبده وأعزّ جنده وغلب الصهاينة وحده فله الحمد حمداً دائماً لا ينقطع".
وتابع، "وحيا الله المقاومة الفلسطينية البطلة التي أذلّت العدو الصهيوني وأعزّت المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها.. بثباتها وصمودها أمام أعتى قوى الشر الصهيوني والأمريكي والألماني والفرنسي والبريطاني وأذنابهم.. وها هو نصر آخر يكتب على أيديهم مع بدء الهدنة التي اضطر إليها العدو الغاشم والاستعمار الظالم".
وأعرب عن آمله، بأن "تكون هذه الهدنة بداية نهاية الإرهاب الصهيوني الأمريكي الذي يطال أهلنا الأحبة في فلسطين عموماً وأهلنا في غزة على وجه الخصوص".
وحذر، من "غدر العدو ونكثه للعهود والوعود.. فلا عهد لهم ولا خير فيهم كما تعلمون ونعلم.. كما إننا نأمل أن يستمر السلام ويبعد الله الإرهاب والإجرام الصهيوني ووقف المجازر ضد المدنيين ولقمة عيشهم وكرامتهم وأن يجرّم العدو الصهيوني وكبيره النتن وداعمه العجوز الخرف كمجرمي حرب لما قاموا به من جرائم يندى لها جبين الإنسانية ضد الأطفال والنساء والمستشفيات والمساجد والكنائس".
وأردف الصدر، "ولتعلموا أحبتي المقاومين في فلسطين المحتلة.. بأننا معكم في حربكم وسلمكم وفي كل قراراتكم وسيبقى الصهاينة أعداءنا ولا تطبيع معهم ولا سلام ما حيينا.. وقد خلّد الله والتاريخ ٧ (أكتوبر) نصراً لن يمحى ولن ينسى.. فشكراً لكم".