وأشار المكتب الإعلامي إلى أنّ عدد شهداء الكوادر الطبية وصل إلى 207 من الأطباء والممرضين والمسعفين، وأنّ حصيلة الشهداء الصحافيين وصلت إلى 65 صحافياً، في محاولة لطمس الحقيقة واغتيال الرواية الفلسطينية.
وقال مدير المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تأزيم الوضع وإحداث كارثة إنسانية في قطاع غزة.
وأضاف معروف أنّ جميع المستشفيات شمالي غزة توقفت عن الخدمة تماماً.
وحذر من "أننا على أبواب مجاعة حقيقية في شمالي غزة لأنّ الاحتلال رفض السماح بدخول الغذاء"، مشيراً إلى أنّ آبار المياه لا تعمل في شمالي غزة بسبب نفاد الكهرباء والوقود.
وأعرب معروف عن استغرابه من موقف الأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، من اعتقال مدير مجمع الشفاء الطبي.
وأشار إلى أنّ الاحتلال اعتقل مرضى وجرحى وطواقم طبية في قافلة مرت بتنسيق دولي مع الاحتلال.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنّ ما نشره الاحتلال، وادعى أنه نفق تحت مجمع الشفاء، هو بئر قديمة لم يكتمل حفرها.
وطالب المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة كافة الجهات باستثمار الهدنة لتدفق المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى.
ميدانياً، لم يتوقف القصف الجوي والقصف المدفعي الإسرائيليين على المنطقة الوسطى، وعلى خان يونس.
وشنّت طائرات الاحتلال غارات متفرقة على منطقة المغراقة ومدينة الزهراء وسط القطاع. كما قصفت مدرسة غربي مخيم جباليا، شمالي القطاع.
وأفادت حركة حماس بارتقاء نحو 30 شهيداً و100 مصاب في مجزرة ارتكبها الاحتلال في مدرسة أبو حسين، وهي تابعة للأونروا، وتقع في مخيم جباليا.
واستهدف الاحتلال عبر غارات مكثفة حي الصبرة في مدينة غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال بشكل عنيف ومتواصل محيط المستشفى الإندونيسي، بالإضافة إلى قصف مباشر للبوابات الرئيسة للمستشفى، شمالي قطاع غزة.