وعدت حماس اليوم الخميس، الاعتقال “عملا دنيئا وخسيسا لا يخرج إلا عن جهة فاقدة لكل معاني الإنسانية والأخلاق، إضافة لكونها جريمة وانتهاكا فاضحا للمواثيق الدولية التي كفلت عدم التعرض للكوادر الطبية في جميع الأوقات بما في ذلك أوقات الحروب”.
وطالبت الجهات الدولية، ومنها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، والذين كان الدكتور محمد، على تواصل معهم لإخلاء من تبقى من المرضى والجرحى في مستشفى الشفاء، بالضغط على جيش الاحتلال لتأمين إطلاق سراحه وجميع الكوادر الطبية الذين تم اعتقالهم فقط لمجرد بقائهم، تأدية لواجبهم ورسالتهم الإنسانية واحتراما لشرف مهنة الطب.
واعتقلت قوات الاحتلال، مدير مجمع الشفاء الطبي وعددا من الطواقم الطبية والمصابين، خلال إجلائهم القسري في رحلة استغرقت 20 ساعة إلى جنوب قطاع غزة.
وأكد الطبيب بمجمع الشفاء خالد أبو سمرة في تصريحات صحفية، أن الاحتلال لم يراع أي معايير أخلاقية في تعامله مع المرضى والأطباء والشهداء.
وقال أبو سمرة إن قوات الاحتلال اعتقلت مدير مجمع الشفاء وعددا من الأطباء والنازحين والمصابين بأعداد لا يمكن حصرها.
وذكر أن الاحتلال لم يستثن الأطفال والنساء من عمليات تفتيش دقيق، واحتجز الجميع 7 ساعات عند أحد الحواجز.
وبين أن الاحتلال أجبرهم على تكديس 260 مريضا في 14 سيارة إسعاف، مؤكدا أن الاحتلال استخدم الأطقم الطبية دروعا بشرية خلال اقتحامه المجمع الطبي.