وافادت مصادر إن انفجارات ضخمة هزت معمل حقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور الشمالي، والذي يتخذه الجيش الأمريكي كقاعدة لا شرعية له، نتيجة هجوم صاروخي أصاب القاعدة بشكل مباشر، وذلك ضمن سلسلة هجمات متصاعدة تتعرض له القواعد الأمريكية في سوريا والعراق.
ويأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الإسلامية العراقية استهداف القواعد الأميركية في سوريا والعراق، ومنها: عين الأسد، التنف، الحرير، كونيكو، حقل العمر النفطي، خراب الجير، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، بدعم أميركي، على قطاع غزّة.
وأمس الأربعاء، استهدفت المقاومة الإسلامية العراقية قاعدة "حرير" الأميركية شماليّ العراق بضربتين منفصلتين، بطائرة مسّيرة، مشيرةً إلى إصابتها بشكل مباشر.
كذلك، استهدفت المقاومة قاعدة عسكرية أميركية في مطار أربيل شمالي البلاد، بطائرة مسّيرة، مشيرةً إلى إصابتها بشكلٍ مباشر.
وأمس، توعّدت المقاومة الاحتلال الأميركي في العراق بالردّ على استهدافه منطقة جرف النصر في العاصمة العراقية بغداد، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الجيش الأميركي أنه نفذ ضربات "دقيقة" ضد منشأتين في العراق، رداً على ما قال إنّه "هجمات استهدفت قواته هناك".
وقبل أيام، كشفت مصادر أنّ الولايات المتحدة تعزّز قواتها في سوريا، وذلك خشيةٍ من ضربات المقاومة ووقوع قتلى ومصابين، مؤكّدةً استقدام واشنطن المزيد من التعزيزات للأسلحة والمعدات، التي في غالبيتها ذات طابع دفاعي.
وأضافت المصادر أنّ واشنطن تعيش إرباكاً غير مسبوق، في ظل استهدف المقاومة العراقية للوجود الأميركي في سوريا والعراق التحاماً مع معركة "طوفان الأقصى".