وقال اللواء حسين سلامي، خلال زيارته إلى محافظة يزد صباح اليوم الخميس: "إن التعبئة هي الضامن لكرامة وشرف المسلمين في كل أنحاء العالم."
وحول دور الحرس الثوري، قال اللواء سلامي: بالإضافة إلى أن حرس الثورة الإسلامية ملزم بقطع الطريق على أعداء الله والنظام الاسلامي، سواء في البحر أو البر أو الجو، فإن له مسؤولية أخرى وهي مساندة أجهزة الدولة في إحباط الحرب الناعمة المعقدة جدا والشاملة للعدو.
واوضح قائد قوات حرس الثورة الإسلامية: "في أي نقطة يريد العدو فيها تهديد شرف وكرامة المسلمين، سيتواجد الحرس الثوري الإيراني والتعبئة (البسيج) في تلك النقطة ويلاحقون الأعداء ويجعلون الميدان الذين يريدون فيه بسط هيمنتهم غير آمن وضيق، وهذه حقيقة يظهر اليوم جزء منها في الفضاء الإلكتروني.
وأضاف القائد العام للحرس الثوري: العدو يريد استبدال النقاء الأخلاقي لمجتمعنا وبراءة شبابنا بمظاهر شيطانية لآمالهم، والحرس الثوري هنا أيضًا يؤدي مسؤوليته في هذا المجال.