وأشار السفير الفنلندي الى موضوع الماء، معتبرا اياه بأنه العلم الأول لبلاده لدخول المجال الإقتصادي الإيراني، نظرا لما تملكه فنلندا من تقنيات حديثة لإحياء بحيرة ارومية.
وتابع قائلاً: إن بلاده ترغب بتعزيز المجال السياحي مع إيران حيث كان الكثير من السياح الإيرانيين يزورون فنلندا، لذا نبذل جهودنا لتنشيط هذا المجال مرة ثانية.
وتطرق الى التطور التقني في بلاده وقال: إن 6 مدن فنلندية تعتبر من المدن الذكية، اضافة الى التقدم الكبير الذي حققته فنلندا في مجال انتاج الطاقة الكهربائية، حيث قامت بتدشين هذا الموضوع في فيتنام في وقت سابق.
وحول العلاقات بين فنلندا وإيران قال السفير: إن الأخيرة كانت أول بلد من خارج اوروبا اعترفت رسميا بإستقلال فنلندا، وكانت تربطها معها علاقات جيدة، ونحن الآن نتطلع للحفاظ على هذه العلاقات الثنائية.