ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، يواجه كيان الاحتلال طوفانا من الهجمات "السيبرانية"، من مجموعات من "الهاكرز" يدعمون القضية الفلسطينية.
وقالت المجموعة إنها حصلت على قوائم خطيرة جدا ومهمة تعود لفرقة الشمال، مشيرة إلى أن الاحتلال لم يتمكن من الوقوف في وجه "الطوفان الإلكتروني".
وأضافت المجموعة في مقطع مسجل: "لقد وعدناكم، وها نحن أوفينا بوعدنا، ونبشركم يا شعب غزة والعزة، يا شعبنا الفلسطيني، ويا شعوب العالم، نحن سايبر طوفان الأقصى، استطعنا اختراق وزارة الحرب الإسرائيلية، التي لم تستطع الوقوف أمام طوفاننا الإلكتروني".
وتابعت: "حصلنا على قوائم خطيرة جدا ومهمة تعود لفرقه الشمال كما تسميها وزارتكم، هذه القوائم تضم أكثر من أحد عشر ألف اسم جندي ومجند وضابط من فرقة الشمال".
وأضافت المجموعة أن "هذه القوائم تضم معلومات دقيقة جدا وتفصيلية عن الضباط والجنود، ونحن اليوم في سايبر طوفان الأقصى بتنا نعرف عنكم كل شيء؛ صوركم الشخصية، أرقام هواتفكم، إيميلاتكم، أماكن سكنكم، أرقامكم العسكرية، مناصبكم في الجيش، ومعلومات أخرى أكثر خطورة سنكشف عنها لاحقا".
وكانت المجموعة ذاتها، التي تضع شعار كتائب عز الدين القسام إلى جانب شعارها، قالت إنها كانت أرسلت تهديدا إلى جميع المؤسسات الإسرائيلية باختراقها وقرصنتها.
وأعلنت سابقا عن اختراق عدد من المواقع المرتبطة بوزارة الجيش الإسرائيلية، واستحوذت على قاعدة بيانات لعدد من المجندين وجنود الاحتياط وأرقامهم، ومعلومات أخرى تتعلق بمعلومات حساسة أعلنت أنها ستكشف تفاصيلها تباعا، كما توعدت بأنها ستستخدم هذه البيانات ضمن منظومة هجمات أخرى.
كما أعلنت مجموعة "سايبر طوفان الأقصى" عن تعطيل عمل العديد من المواقع الإسرائيلية الحكومية، وأخرى تابعة لمؤسسات إعلامية، ولم تذكر ماهية المعلومات التي استحوذت عليها، بل اكتفت بعرض عدد من المواقع قبل اختراقها وبعد الاستحواذ عليها.