المذبحة الجماعية والهجوم الارهابي الذي وصف بالأسوأ في تاريخ نيوزيلندا لاقى المزيد من ردود الفعل الغاضبة والشاجبة.
الجمهورية الاسلامية في ايران دعت الى عقدِ اجتماعٍ طارئ لمنظمةِ التعاونِ الاسلامي لاتخاذِ موقفٍ مناسبٍ من الجريمة واعتبر الرئيسُ الإيراني حسن روحاني ان الهجوم الارهابي العنصري على المصلين المسلمين في نيوزلندا اجراء وحشي مؤكدا ضرورةِ فضح الأوساط الدولية لحماة هذه الاجراءات البشعة والتصدي لظاهرة الاسلاموفوبيا في الغرب.
تونس اكدت من جانبها ان هذه الجريمة البشعة تدل مجددا على أن الإرهاب لا لون له ولا دين.. ولا حدود أخلاقية أو جغرافية .
الخارجية اللبنانية قالت إن يد التطرف امتدت إلى المصلين منفذة أبشع الأعمال في المكان الذي يعتقد انه آمن وملاذ للصلاة والتسامح.
الخارجية السودانية رأت ان الهجوم اعتداء مباشر على الإنسانية جمعاء وتقويض لأفضل القيم التي عرفتها على مدى تاريخها من حرمة الدماء، والحق في الحياة، وحرية المعتقد، والتسامح.
موريتانيا من جانبها ادانت المجزرة عبر حزبيها "الاتحاد من أجل الجمهورية" و"التجمع الوطني للإصلاح والتنمية".
وفيما عبرت الجزائر عن ادانتها الشديدة رسمياً وشعبياً للاعتداءين الإرهابيين الإجراميين وصفهما مجلس تعاون دول الخليج الفارسي بالجريمة الإرهابية الجبانة.
مجلس أمانة عمان اعتبر ان الإعتداء يعبر عن الإرهاب في أبشع صوره والإساءة إلى القيم الإنسانية والتعايش الديني في العالم أجمع.
الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري أدان الهجوم الإرهابي الفظيع في نيوزيلندا معربا عن تضامن بلاده مع نيوزيلندا حكومة وشعبًا وتضامنها مع اسر الضحايا والعالم الإسلامي.
السلطات الفرنسية اعلنت إغلاق الأنوار المبهجة لبرج إيفل حدادا على ضحايا نيوزيلندا.
ودعت بريطانيا شركات مواقع التواصل الاجتماعي إلى تنظيف منصاتها من المحتويات الحاضة على العنف والإرهاب والكراهية مهددة باتخاذ إجراءات قانونية بحقها.
الرئيس الصيني شي جين بينغ بدوره بعث برقية تعزية للحاكمة العامة لنيوزيلندا باتسي ريدي معربا عن أسفه وصدمته من الهجوم.
كما دانت كل من كوستاريكا وبنما وفنزويلا والبرازيل هذا العمل الإرهابي معربة عن تضامنها مع نيوزيلندا.
اما مسؤولو البيت الأبيض فاطلقوا تعاطفهم مع الضحايا دون الاعتراف تحديدا بحقيقة استهداف الجالية المسلمة ووصف الرئيس دونالد ترامب المذبحة بالمروعة معلنا وقوف بلاده لجانب نيوزيلندا.
وليس بعيدا عن الادانة والشجب ضرب هذا الصبي السيناتور الأسترالي فرايزر أنينغ ببيضة على رأسه تعبيرا عن سخطه من تصريحات انينغ العنصرية التي برر فيها المجزرة قائلا ان السبب الحقيقي لإراقة الدماء في نيوزيلندا هو برنامج الهجرة الذي سمح للمسلمين بالهجرة إليها.
الا ان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون كان رد بنفسه على انينغ واصفا كلامه بالمقزز ومؤكدا ان نيوزيلندا كما أستراليا مأوى للناس من جميع المذاهب والثقافات والخلفيات لا مكان فيها للكراهية وعدم التسامح الذي ينتج التشدد والإرهاب والعنف.