وأوضحت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية قائلاً: "أطلقت كوريا الشمالية ما تقول إنه قمر صناعي للتجسس العسكري باتجاه الجنوب".
وقد استنكر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا "بأشد العبارات" إطلاق كوريا الشمالية صاروخاً".
وقال كيشيدا لصحافيين من مكتبه "قمنا باحتجاج قوي واستنكرنا (إطلاق الصاروخ) بأشد العبارات".
وكانت كوريا الشمالية أبلغت اليابان بنيّتها "إطلاق قمر صناعي، في ما يشكّل تحدّياً لتحذيرات سيول وقرارات الأمم المتحدة التي تحظر على بيونغ يانغ استخدام تقنيات الصواريخ الباليستية".
وهذه المحاولة هي الثالثة التي تقوم بها كوريا الشمالية بعدما فشلت مرّتين في وضع قمر عسكري في مداره في مايو وأغسطس الماضيين.
وبعيد الإطلاق، أصدرت اليابان تحذيراً بالإخلاء لسكان منطقة أوكيناوا لكنها سرعان ما رفعته قائلةً إن الصاروخ الكوري الشمالي "عبر المحيط الهادئ".
وقال مكتب رئيس الوزراء فوميو كيشيدا على إكس: "مر الصاروخ. يعتقد أن الصاروخ مر فوق المحيط الهادئ قرابة الساعة 22:55 (13:55 بتوقيت غرينتش). رفع التحذير بالإخلاء". وكان المكتب قال قبيل ذلك على المنصة نفسها "إطلاق صاروخي. إطلاق صاروخي. يبدو أن الصاروخ أُطلق من كوريا الشمالية. يرجى الاحتماء في الملاجئ أو تحت الأرض".
وكانت كوريا الشمالية حدّدت في اب ثلاث مناطق بحرية من المحتمل أن تتأثر بعملية الإطلاق التي كان مخطّطاً لها في ذلك الوقت، اثنان منها في البحر الأصفر غرب شبه الجزيرة الكورية والثالثة في المياه شرق الفلبين.
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن مسؤول كوري جنوبي قوله، إن "مناطق الخطر التي ذكرتها كوريا الشمالية هذه المرة تتوافق مع تلك التي أعلنت خلال مشروع إطلاق القمر الاصطناعي في اب".
وكانت سيول حذّرت منذ أسابيع من أن بيونغ يانغ بلغت "المراحل الأخيرة" من الاستعداد لإطلاق جديد لقمر صناعي لأغراض التجسّس.