وقالت صحيفة هآرتس العبرية أن السفينة التي استولت عليها القوات اليمنية تابعة لشركة يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي رامي أونغز. فيما أصر المسؤولون الإسرائيليون على أن السفينة مملوكة لبريطانيين وتديرها اليابان.
ومع ذلك، فإن تفاصيل الملكية في قواعد بيانات الشحن العامة تربط مالكي السفينة بشركة Ray Car Carriers، التي أسسها رامي أونغز، المعروف بأنه أحد أغنى الرجال في الكيان الإسرائيلي.
وقال مالك السفينة أونغز لوكالة أسوشيتد برس إنه على علم بالحادث لكنه لا يستطيع التعليق لأنه ينتظر التفاصيل.
وأظهرت بيانات التتبع عبر الأقمار الصناعية من موقع MarineTraffic.com، والتي حللتها وكالة أسوشيتد برس، أن سفينة غالاكسي ليدر كانت تسافر في البحر الأحمر جنوب غرب مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، منذ أكثر من يوم واحد.
وكانت السفينة في كورفيز، بتركيا، وكانت في طريقها إلى بيبافاف، بالهند، وقت مصادرة السفينة التي أبلغت عنها الكيان الإسرائيلي.
وأظهرت البيانات أن جهاز تعقب نظام التعريف التلقائي الخاص به، أو AIS، تم إيقاف تشغيله. من المفترض أن تبقي السفن نظام التعرف الآلي الخاص بها نشطًا لأسباب تتعلق بالسلامة، لكن أطقم العمل ستقوم بإيقاف تشغيله إذا بدا أنه قد يكون مستهدفًا أو لتهريب البضائع المهربة، وهو ما لا يوجد دليل فوري يشير إلى أنه كان الحال مع غالاكسي ليدر.
وقالت عمليات التجارة البحرية التابعة للجيش البريطاني في المملكة المتحدة، والتي تقدم تحذيرات للبحارة في الخليج الفارسي والمنطقة الأوسع، إن عملية الاختطاف حدثت على بعد حوالي 150 كيلومترًا (90 ميلًا) قبالة ساحل مدينة الحديدة الساحلية اليمنية، بالقرب من ساحل اليمن.