وقال الوزير الذي كان يتحدث في الملتقى الوطني الأول للمرجعية العلمية برعاية وزارة العلوم والبحوث والتقنية: ان مايبعث على السرور هو أن ايران حصلت على الكثير من مراحل التقدم العلمي في المنطقة في مجال سلامة المواطنين، حيث أن هذا النجاح انما تم بفضل العلم والسلامة أي تعاون وزارة العلوم ووزارة الصحة.
وأضاف قائلاً: إن افتتاح رئيس الجمهورية لمستشفى مدينة شهريار، يعتبر نموذجا من التطور العلمي الذي حققته إيران، إذ أن هذا المستشفى يضم 40% من المعدات والأجهزة المتطورة التي صنعتها الشركات المعرفية الداخلية، يعتبر بعضها أفضل من نظيرها الأجنبي.
وأشار الى طرح قائد الثورة الإسلامية سماحة الإمام الخامنئي لأول مرة موضوع المرجعية العلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في العالم لدى استقباله طلبة الإمام الصادق (ع) عام 2005، مؤكداً أن هذا الموضوع أعلنه سماحته قبل ۱۸ عاماً ونحن نعكف على تحقيقه.
وأكد وزير الصحة قائلاً: إن المرجعية العلمية التي طرحها قائد الثورة الإسلامية تحمل لنا مفهوماً اعتقادياً، يشير إليه القرآن الكريم والروايات المأثورة الواردة عن ائمة أهل بيت النبي الأكرم (ص) التي تنص كلها على أهمية العلم، فيما يصفه الإمام علي (ع) بقوله «العلم سلطان» ما يظهر أهمية ومكانة العلم وطلبه.