وتقول الطبيبة في مقابلة مع Pravda.Ru: "يمكن أن يؤدي مضغ العلكة بشكل غير منضبط، إلى عواقب سلبية. لأن المضغ المستمر والمكثف يمكن أن يسبب إجهاداً زائداً للمفاصل الفكية الصدغية ويؤدي إلى ألم في الوجه والرأس. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستهلاك المفرط للعلكة السكرية يمكن أن يساهم في تطور التسوس ومشكلات أخرى في الأسنان".
وتنصح بيلوفا بمضغ اللبان "العلكة" الخالي من السكر لتقليل مخاطر تسوس الأسنان.
وتقول: "ينصح بمضغ العلكة لمدة لا تزيد عن 20- 30 دقيقة في المرة الواحدة، وتجنب مضغها لمدة ساعة تقريبا للسماح لمفاصل الفك وعضلاته بالاسترخاء. ولكن بشكل عام، مضغ العلكة دون انضباط أو لتجنب الضغط غير الضروري على الفكين ليس له قيود مؤقتة ولكن قد يكون له موانع".
ووفقاً لها، لمضغ العلكة فوائد أيضاً.
وتقول: "تساعد حركة المضغ على تحفيز إفراز اللعاب، ما يساعد على حماية اللثة والأسنان بشكل طبيعي من تأثير البكتيريا والأحماض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد مضغ العلكة على تقليل مستوى التوتر والقلق، وكذلك تحسين الذاكرة والتركيز. ومع ذلك، يجب اختيار العلكة المناسبة ومراجعة طبيب الأسنان بصورة دورية للحفاظ على صحة تجويف الفم".