وقالت حنون في الندوة الصحفية التي عقدتها في مقرها، بالعاصمة الجزائر، "مسيرة الجمعة الرابعة للحراك تعتبر منعطف نوعي جديد للمسار الثوري الذي انطلق في 22 شباط/فبراير.. فبالإضافة الى تزايد الحشود الشعبية المنظمة، سجلنا التحاق فرق وعناصر مكافحة الشغب في المسيرات في عدد من ولايات الوطن كالعاصمة وبجاية وسطيف وغيرها".
وأضافت: "أن بعض الجهات أكدت عدد المتظاهرين في الجمعة الرابعة بعشرين مليون شخص وهي الاضخم منذ بدأ الحراك"، مضيفة "لم تعش بلادنا مثل هذه المظاهرات الا أثناء الاعلان عن الاستقلال".
طالبت حنون "بالاستجابة لتطلعات الغالبية العظمى من الشعب ولتتوقف عن المناورات الرامية للحفاظ على النظام، مستفزة بذلك ملايين المناهضين لها"، مشددة على ضرورة "إعلان الرّئاسة لسحب القرارات الأخيرة".
هذا، وتواصلت اليوم السبت الاحتجاجات المناوئة لتمديد حكم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، بعد مظاهرات مليونية أمس الجمعة.
وشهدت ولاية تيزي وزو عاصمة منطقة القبائل، صباح اليوم السبت، مسيرتين سلميتين، ضد القرارات الأخيرة لرئيس بوتفليقة، شارك فيها مئات المواطنين من مختلف الأعمار.
وتظاهر عدد من سكان بلدة درقينة بولاية بجاية شرقي الجزائر، رفضا لاستمرار النظام الحالي ومطالبة بالتغيير الجذري الشامل.
وتعيش الجزائر منذ 22 شباط/فبراير الماضي، حراكا شعبيا غير مسبوق، للمطالبة برحيل الرئيس بوتفليقة.