وتابع اللواء صفوي في الملتقى العلمي التخصصي "مكانة العلوم والتكنولوجيا في الدفاع المقدس" الذي عقد في مركز الدراسات الاستراتيجية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية انهم خدعوا الدول الاسيوية والافريقية على مدى 300 عام باسس حقوق الإنسان وحرية الإعلام والفكر والمساواة الإنسانية ومنع فكر الفصل العنصري، لكن اليوم، لا يستطيع الأميركيون والأوروبيون التحدث عن حقوق الإنسان، فحتى شعوبهم لن تصدق هذا الادعاء، وفي التجمعات التي شارك فيها مئات الآلاف من الأشخاص، قد شهدنا هذا الامر جليا وهذه أحداث جديدة.
وأكد اللواء صفوي أن ما سنشهده في المستقبل يختلف تماماً عما حدث حتى الآن على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي، وأضاف: "نشهد اليوم نوعاً من التغيرات الكبيرة في القضايا العالمية والتقنيات المتقدمة وأسس القدرة وسياسة وهندسة النظام العالمي؛ لذلك، من المهم أن نرصد هذه الأحداث، ونحلل تجاربنا خلال فترة الدفاع المقدس، ونستغل هذه الفرص للدفاع الشامل، وتقدم البلاد، والوصول إلى الوضع المنشود في مختلف المجالات".
وقال اللواء صفوي: انطلق المؤتمر العلمي المتخصص "مكانة العلوم والتكنولوجيا في الدفاع المقدس" بتخطيط من قائد الثورة الاسلامية وقد فوضت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة عقد هذا الملتقى لمعهد أبحاث الدفاع العلمي والتربوي للفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني.
وشدد على ضرورة دراسة الأبعاد المجهولة للحرب المفروضة من حيث العلوم والتكنولوجيا وتحويلها إلى مفاهيم تربوية وضرورة نقل هذه الخبرات، وقال ان عمق الدفاع الاستراتيجي للجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة تهديدات الكيان الصهيوني والأمريكيين، هو جبهة المقاومة.