وقال اللواء موسوي: إن فكرة التعبئة متجذرة في الثقافة الإسلامية الغنية والأصيلة وإنها تسببت في تغلب الشعب الإيراني الثوري على العراقيل وحطمت جدران اليأس وأدت الى تحقيق التنمية والإنجازات العلمية القيمة والروحية والأخلاقية والسياسية.
واعتبر اللواء موسوي في هذا البيان، بأن التعبئة تشكل محركاً للتنمية والتطور وأساساً للثبات والصلابة وحافزاً لانطلاق حركة اجتماعية في ظل معاني الإخلاص والصمود والبسالة وإن الكثير من النجاحات التي حققتها البلاد في الدفاع عن الحدود والمواجهة في ميادين الحرب الهجينة وصون الهوية الدينية والوطنية والثقافية وتقديم الخدمات في كل الأزمنة وأثناء الأزمات المختلفة، هي نابعة من الفكر التعبوي.
وشدد القائد العام للجيش الإيراني بأن الفكر التعبوي الغني وإضافةً الى الخدمات التي قدمها للشعب الإيراني، فإنه أصبح أيضاً ملهما لقوى المقاومة وإنموذجاً في مقارعة الظلم والجور والإستكبار في ساحات الوغى وفي مختلف أنحاء العالم، وإنه أصبح كالروح الواحد في أبدان الأحرار وأصحاب الحق، ويصدح بنداء الصمود ومقارعة الظلم والجور.