العميد نقدي قال في كلمة ألقاها في مدينة كرمان (شرق إيران) في لقاء مع مدراء المدارس: إن عملية طوفان الأقصى أثبتت مدى قرب تحقيق انتصار فلسطين وإزالة الكيان الصهيوني من الوجود، حيث فشل 17 عاماً من الحصار والرصد المستمر بالأقمار الصناعية والطائرات المسيرة في التنبؤ بحدوث العملية.
وصرح العميد نقدي بأن عملية طوفان الأقصى تشبه الأساطير، وإن مقاومة الشعب الفلسطيني وأهالي غزة هي أكبر من هذه العملية الأسطورية، مضيفاً بأن الفلسطينيين كانوا يعلمون بما سيحدث بعد العملية لأنهم اختبروا كيان الإحتلال لسنوات مديدة، وإن شعباً يرزح تحت الظلم والتشريد والتعذيب لـ 75 عاماً يصبح مستعداً للتضحية حتى أكثر مما يضحي اليوم.
وأشار العميد نقدي الى يقظة الشعوب وانكشاف الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني قائلاً: إن هذه اليقظة ستساهم في تعجيل ظهور منجي البشرية من الظلم والجور.
واعتبر بأن غزة اليوم اصبحت مقبرة لشعارات الليبرالية الديمقراطية الغربية وقد انتهى عصر شعارات الحضارة الغربية المادية، حيث يتعاطف الآن أطفال العالم مع أطفال فلسطين وستبتعد شعوب العالم عن الحضارة الغربية وقساوتها.
وأشار الى قصف الصهاينة للمستشفيات قائلاً: إن الصهاينة هم عاجزون وأذلاء ومذعورون وإنهم عجزوا عن تحقيق انتصار عسكري واستخباراتي ويتم تدمير دباباتهم في غزة كل يوم كالفئران.
وشدد العميد نقدي على أن الفلسطينيين أثبتوا بأن مواجهة أميركا هو أمر ممكن، ولا ينبغي الإستسلام أمام الطغاة.