ويشير دميتري بيستروف الأستاذ المشارك في الجامعة الروسية للتكنولوجيا الحيوية في حديث لشبكة RT، إلى أن "داء السكري مرض مزمن يحدث في حالتين إما عندما لا ينتج البنكرياس ما يكفي من الأنسولين أو عندما لا يستطيع الجسم استخدام الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. والشخص الذي يعاني من هذا الداء عليه مراقبة مستوى السكر في الدم دائما واتباع نظام غذائي صارم إلى حد ما".
ووفقا له، قلة من الناس يعرفون فوائد دوار الشمس الدرني (كمثرى الأرض) لمن يعاني من داء السكري.
ويقول: "يسمه البعض كمثرى الأرض أو البطاطا الحلوة. بالطبع درنات النبات تشبه البطاطا فعلا ولكنها حلوة المذاق لاحتوائها على الفركتوز الذي يحفز إنتاج الأنسولين. وهذه الدرنات ذات سعرات حرارية منخفضة ولكنها تحتوي على عدد كبير من الفيتامينات والعناصر المعدنية والأحماض العضوية والأحماض الأمينية الأساسية.
كما أنها تحتوي على مواد البريبايوتك التي تحسن مكروبيوم الجهاز الهضمي، وخاصة في الأمعاء. كما يحتوي على الإينولين الذي هو عبارة عن عديد السكاريد الطبيعي الذي يقلل من مستويات الغلوكوز في الدم، ويحسن استقلاب الدهون، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".
ويشير إلى أن نبات دوار الشمس الدرني ينمو في جميع الظروف حتى يمكن زرعه في إناء كبير ويتحمل جيدا الظروف المناخية. ويمكن تناوله كدرنات أو رقائق أو حتى مسحوق أو مشروب حلو المذاق لا يحتاج إلى إضافة السكر.