وتحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن مشاركة أكثر من 25 ألف في المسيرة التي نظّمها أهالي الأسرى في قطاع غزة، والتي انطلقت صباح السبت من "تل أبيب" إلى القدس، مطالبين بإطلاق سراح الأسرى فوراً.
وصعّد أهالي الأسرى الإسرائيليين ضغوطهم على حكومة بنيامين نتنياهو، على وقع تضارب المعلومات حول صفقة تبادل مُحتملة مع حركة "حماس" بوساطةٍ مصرية وقطرية وبدفعٍ أميركي.
وفي وقتٍ سابق، أعلن الناطق العسكري باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، "إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة".
وكشف الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في تصريحاتٍ له، أنّ القسّام كانت قبل أيام على وشك أن تفرج عن 12 محتجزاً من حملة الجنسيات الأجنبية، لكنّ الاحتلال عرقل ذلك.
وتقوم عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية بتحركات من أجل الضغط على الحكومة ورئيسها لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى، وعدم تعريض حياتهم للخطر، في ظل القصف الإسرائيلي لقطاع غزّة، والعملية البرية لجيش الاحتلال.
ووجّه المستوطنون الكثير من الانتقادات إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالبين إياه بالاستقالة والجلوس في البيت، كما وصفوه بـ"الفاشل".
وأظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنّ 60% من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.