وإن مدير الشؤون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة، الشيخ مصطفي فقيه اسفندياري، استقبل وفدا اندونيسيا يتكون من سبعة أساتذة جامعيين، في مكتب هذه الإدارة في مشهد المقدسة.
وأشار الشيخ فقيه اسفندياري إلى أننا نعرف أبناء الشعب الأندونيسي بثقافتهم والتزامهم بالشؤون الدينية داعيا الشعب الأندونيسي والجامعيين والمفكرين لاتخاذ موقف حاسم تجاه الجرائم التي يقترفها الكيان الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني متسائلا: لماذا لانتخذ موقفا حاسما موحدا تجاه القضية الفلسطينية بينما يقف الأعداء الى جانب الكيان الصهيوني الغاصب.
وأعرب مدير قسم الشوون الدولية في العتبة الرضوية المقدسة عن أمله لتعزيز العلاقات بين العتبة الرضوية المقدسة ومؤسسة الإحياء الأندونيسية وتوقيع مذكرة تفاهم وتعاون في مختلف المجالات من بينها الشؤون التعليمية والعلمية وتبادل الخبرات ونقل الأساتذة والطلاب خاصة في قبول الطلاب وتبادل الأساتذة في الجامعات التابعة للعتبة الرضوية المقدسة.
وبدوره قال رئيس مؤسسة الإحياء، الدكتور صوفيان ساحوري، إن البلدين ايران واندونيسيا لديهما موقف موحد تجاه الظلم والاستعمار متطرقا الى تفاصيل عن نشاطات هذه المؤسسة في مختلف المجالات العلمية والبحثية داعيا إلي إقامة الندوات العلمية المشتركة بين الموسسة والعتبة الرضوية المقدسة.