وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد اعلنت في وقت سابق اليوم استهداف قاعدة "حرير" الأميركية شمال العراق بطائرة مسيّرة أصابت أهدافها بشكل مباشر.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق أيضاً قاعدة "تل بيدر" الأميركية غرب مدينة الحسكة السورية بطائرتين مسيرتين.
وكانت المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفت قاعدة الاحتلال الأميركي عين الأسد غربي العراق، برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر، وذلك في إطار عملياتها الداعمة لغزة.
وأعلنت المقاومة، يوم الثلاثاء، استهدافها قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل "كونيكو" الغازي في سوريا، رداً على جرائم الاحتلال في غزة.
وأمس، قال "البنتاغون" إنّ القوات الأميركية المتمركزة في العراق وسوريا تعرّضت لـ55 هجوماً خلال شهر، الأمر الذي أدى إلى إصابة عشرات الجنود الأميركيين.
وأضاف أنّ "27 هجوماً وقع على قوات أميركية في العراق، و28 هجوماً في سوريا"، مشيراً إلى إصابة 59 أميركياً.
وفي بيان لها نشر يوم أمس، أكّدت المقاومة الإسلامية في العراق - كتائب حزب الله تضامنها مع قطاع غزّة والمقاومة الفلسطينية في معركة "طوفان الأقصى"، مُشدّدةً على التزامها بتوجيه الضربات رداً على جرائم العدوان الصهيوأميركي.
وتطرّق بيان الكتائب إلى التورط الأميركي في سلب حقوق الشعب الفلسطيني وحريته ودعم العدوان عليه، مؤكّداً أنّه تعداه إلى جرائم محاصرة المدن وقطع الماء والغذاء والدواء وتدمير المباني وتهجير المدنيين واقتحام وقصف المساجد والمشافي وقتل النساء والأطفال.
وشدّد على أنّ هذه الجرائم التي يتشاركها العدو الصهيوأميركي "لن تمر دون ردعٍ وعقاب"، مؤكّدةً أنّ "العدو سيلقى منّا أشد الضربات، وأقسى الصفعات، حيث وصلت أيدينا، وعداً وعهداً، حتى تحرير أرض فلسطين من البحر إلى النهر".