فمنذ بداية الحملة البرية على قطاع غزة ظهر ضعف جيش الاحتلال في مواجهة المقاومة الفلسطينية على كل الجبهات، فهو الى الان لا يزال يقاتل في شمال القطاع الذي دخله قبل اكثر من عشرين يوما، ويوميا يغير من تصريحاته واهدافه التي تثبت فشله مرة تلو الاخرى، وانتصارته كانت فقط على المدنيين الابرياء وفوق جثثهم يحاول تسويق أي انتصار وهمي له.

جيش الاحتلال وضع عدة اهداف له، اولها كان شمال قطاع غزة، وبعد ان دخل اليه فشل في العثور على اي مركز استراتيجي للمقاومة او اي نفق رئيسي لها..

الجيش الاسرائيلي وضع المستشفيات هدفا اخرا واهمها كان مستشفى الشفاء، واعتبر ان أسفله يوجد أنفاق للمقاومة وقواعد رئيسية لها، فحاصره وقصفه ودخله بالدبابات، ثم ماذا وجد؟ لا شيء ابدا، فذهب لتصوير بضعة بنادق جعبة عسكرية وحاسوب، قال انها للمقاومة، بنادق لا تكفي لحماية مجمع تجاري فكيف لمواجهة جيش كامل. ونفت حماس أن تكون لها أسلحة في المستشفى متهمة جيش الاحتلال بوضعها هناك.

المناطق المدنية باتت هي الاهداف العسكرية للجيش الاسرائيلي الذي اعلن سيطرته على ميناء غزة، وهو جزء رئيسي من البنية التحتية في القطاع، وقال انه قام باحتلال جميع المباني في منطقة المرسى، زاعما تدمير عشر فتحات أنفاق، دون ان يظهر مقطع فيديو واحد، يوضح طريق سير هذه الانفاق والى اين تتجه.

فيما يواصل ضغطه على المدنيين واستهداف اي نقطة تجمع لهم، وطلب من سكان اربع بلدات شرقي مدينة خان يونس بالمغادرة، وتقع المدينة في النصف الجنوبي من قطاع غزة، ولجأ عشرات الآلاف من النازحين من الشمال إلى المدارس والخيام فيها، مما تسبب في اكتظاظ شديد وسط نقص في الغذاء والمياه. وبعد الانذار بالاخلاء قام طيران الاحتلال بقصف عنيف لخانيونس.

مقابل كل هذا العدوان تقوم المقاومة بالتصدي المباشر لجيش الاحتلال والاشتباك المباشر معه من نقطة الصفر، واعطاب الياته وقتل جنوده، واطلاق الصواريخ بشكل يومي على المدن المحتلة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...