واضاف "كنعاني"، في تصريح له، اليوم الخميس، ان "الدول التي لديها سجل حافل بنقض ممنهج للحقوق الانسانية اقتراف الجرائم في حق الشعوب، ليست بالمستوى الذي يسمح لها ان تقدم النصح فيما يخص حقوق الانسان الى الحكومة والشعب الايرانيين".
ومضى الى القول : ان تجاهل بعض الدول الغربية الضالعة في تقديم مشروع القرار هذا ضد ايران، مثل امريكا وكندا وبعض الدول الغربية، لما يجري في غزة من جرائم بفعل الصهاينة، يدل على النفاق السافر والكذب الصارخ الذي تورطت بها تلك الانظمة في ادعائهم بِشان الدفاع عن حقوق الانسان؛ وعليه فإن هذا القرار مرفوض ولا يتمتع باي شرعية قانونية.
وتساءل المتحدث باسم الخارجية الايرانية : كيف تغفل امريكا وبعض الدول الغربية عن جرائم الابادة الجماعية بحق الاطفال والنساء على ايدي الصهاينة في غزة، بينما تكرر مزاعمها الواهية والقائمة على معلومات خاطئة وقواعد مغلوطة ضد ايران؟!
ووصف كنعاني، القرار الصادر عن اللجنة الثالثة لحقوق الانسان الاممية ضد ايران، بانه احادي الجانب وعار عن الصحة، كما ادان سلوك القائمين عليه في استغلال الضوابط والمبادئ السامية لحقوق الانسان، من اجل تمرير اجنداتهم السياسية الغاشمة.
وأكد المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي بأن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية نظام قائم على الديمقراطية الدينية ولطالما كانت لديها مواقف حازمة بشأن تعزيز حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها الدولية وهي على استعداد وفقا لمبائدها السامية، ان تجري بهدف حماية الحقوق الانسانية ورفع مستواها في الصعيد الدولي، ان تجري حوارات وتقيم تعاونا بناء مع كافة الآليات الدولية المشروعة والدول المهتمة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان بشكل حقيقي، وفي إطار الاحترام المتبادل والمساواة بين الدول والعدالة والإنصاف وبعيداً عن الأغراض السياسية.