وقال لافروف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفنزويلي إيفان خيل بينتو في موسكو، إنّه "لا يمكن حل هذه المشكلة (القضية الفلسطينية) إلاّ من خلال إقامة دولة فلسطينية كما هو منصوص عليه في قرارات مجلس الأمن الدولي".
وأضاف أنّه "كلما تأخرت هذه المسألة، زادت صعوبة ضمان الاستقرار في المنطقة بأسرها"، مكرراً موقف بلاده "بوجوب الجلوس إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على إقامة دولة فلسطينية، بمجرد وقف القتال وتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعب قطاع غزة".
وأمس الأربعاء، شدّد الوزير الروسي على أنّ "وقف إطلاق النار وحل المشاكل الإنسانية في قطاع غزة يمثل أولوية الآن"، مضيفاً أنّ "قيام دولة فلسطينية أمر حتمي لا مفر منه".
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أكّدت أنّ "الأمر الرئيسي الآن هو وقف إطلاق النار ووقف إراقة الدماء التي أصبح ضحاياها بالفعل الآلاف من الأبرياء".
يأتي ذلك في وقتٍ يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ 41 على التوالي، منفذاً سلسلة غارات على مناطق متفرقة، ومستهدفاً المنظومة الطبية والمرضى والنازحين في المستشفيات وجميع مقومات الحياة في القطاع.