وأضاف اللواء موسوي أنّ "ما يحدث اليوم في غزة أعاد كشف وجه الولايات المتحدة والغربيين الداعمين للكيان الصهيوني"، كما "ذكّر العالم بوجه الصهاينة الوحشي".
ورأى أنّ هذه الحرب أثبتت "ضرورة اعتماد الدول على القدرات المحلية لحفظ مصالحها الوطنية وعزة بلادها".
وأعرب اللواء موسوي عن "إيمان إيران بانتصار الشعب الفلسطيني، وزوال إسرائيل"، مشيراً إلى أنّ "معطيات التجربة التاريخية والحسابات الاستراتيجية تؤكد ذلك".
كذلك أشار إلى أنّ "سلوكيات الكيان الصهيوني الوحشية تعكس مضيّه نحو الزوال".
وأعرب اللواء موسوي عن اعتقاده بأنّ "من لديه مستقبل لا يمارس كل هذه الوحشية"، مشدداً على أنه "سنرى بالتأكيد انتصار القدس بأعيننا".
وأمس الأربعاء، أكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، خلال لقاء مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، في العاصمة السويسرية جنيف، أنه "يجب اتخاذ خطوات سريعة ومؤثرة لوقف العدوان على غزة".
ورأى أمير عبد اللهيان أنه "ليس هناك أيّ احتمال أبداً لانتصار الكيان الإسرائيلي في الحرب على غزّة"، مشدداً على أنّ "هذا العدوان لا يعمل إلا على زيادة التكاليف التي تتحمّلها الحكومة الأميركية في دعمها لـ إسرائيل".
هذا وتمكّن مقاومو كتائب القسّام وسرايا القدس وألوية الناصر، أمس الأربعاء، من استهداف دبابتين إسرائيليتين بقذيفتي "تاندوم" و"الياسين 105" جنوبي غربي مدينة غزة. واستهدفت القسّام دبابةً وجرّافة عسكرية إسرائيلية غربي مدينة غزة بقذائف "الياسين 105".
كما استهدفوا دبابة وجرّافتين وناقلة جندٍ إسرائيلية، إضافةً إلى استهداف تجمّعٍ لقوات الاحتلال في عدة محاور في غزة.
ولليوم الثالث على التوالي، تواصل دبابات الاحتلال اقتحامها لمستشفى الشفاء الطبي في غزة، وجددت اقتحامها للمجمع من الناحية الجنوبية، وجّرفت مساحات واسعة من بنيته التحتية.
وأفاد مراسل الميادين بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت اثنين من أهم الكوادر الطبية في مجمع الشفاء الطبي وحولته إلى ثكنة عسكرية، مؤكّداً أنها اعتقلت عدداً كبيراً من الموجودين في المستشفى من بينهم مهندسان من الطاقم التقني للمستشفى.
وعلّقت حركة حماس، في وقتٍ سابق، عن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء، وزَعْم الاحتلال الإسرائيلي وجود أسلحة في المستشفى، مؤكّدة أنه يشير إلى "استمرار للكذب المفضوح والدعاية الرخيصة، التي يحاول من خلالها تبرير جريمته، الهادفة إلى تدمير القطاع الصحي في غزة".