وهي تجاور منطقة أثرية كبيرة فيها أطلال لأبنية شيدت وفق فنون معمارية فذة، حيث كانت قديماً واحدة من المناطق الحيوية المفعمة بالحياة لكونها تقع في نقطة ارتباط للطرق الواصلة بين نيسابور ومرو وقهستان وهرات وطوس، وقد كانت محل استراحة للقوافل التي تسلك طريق الحرير التجاري الدولي الشهير.
ومن الأطلال الموجودة حالياً في المنطقة الأثرية المحاذية لقرية «سنك بست» بقايا نزل قديم تم تشييده في عهد الملك محمود الغزنوي بواسطة والي طوس آنذاك أرسلان جاذب الذي تقع مقبرته على القرب من هناك أيضاً.
ومن المعالم الأثرية الأخرى لهذه المنطقة التاريخية منارة مشيدة من الطابوق يبلغ ارتفاعها 40 م وعرضها 5,5 م وهي الأخرى شيدت بأمر من الوالي أرسلان جاذب ولا تبعد كثيراً عن مقبرته، ويطلق عليها السكان المحليون اسم «ميل اياز» وفي الماضي كانت هناك منارة أخرى إلى جوارها لكنها انهارت ولم يبق منها سوى قاعدتها.
إضافة إلى ذلك هناك أطلال تاريخية لنزل آخر تم تشييده في القرن التاسع الهجري بواسطة الأمير علي شير نوائي في العهد الغزنوي.