وذكر مكتب وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، نقلًا عن غريفيث، أنه "بينما تصل المجازر في غزة، إلى مستويات جديدة من الرعب فإن العالم لا يزال يراقب بصدمة قصف المستشفيات، وموت الأطفال الخدج، وحرمان أحياء سكانية كاملة من وسائل البقاء الأساسية. ويجب عدم السماح باستمرار هذا الأمر".
وأضاف: "اقترح غريفيث، خطة عمل من عشر نقاط لأطراف الصراع والدول التي قد تؤثر عليهم".
ووفقا لهذه النقاط، فإنه من الضروري، تسهيل تدفق قوافل المساعدات الإنسانية، وفتح حواجز أخرى غير رفح، والسماح بإيصال الوقود، وعدم التدخل في توزيع المساعدات الإنسانية، وزيادة عدد مراكز إيواء النازحين، وإنشاء نظام حماية المأوى، وتنظيم مراكز توزيع المساعدات العامة، والسماح بحركة المدنيين إلى المناطق الآمنة، وتقديم 1.2 مليار دولار للأمم المتحدة وضمان وقف إطلاق النار.
يذكر ان قطع الماء والكهرباء والوقود ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية، تضاعفت الأزمة في القطاع وتحولت إلى مأساة حقيقية.