وأضاف "حمدان" خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة اللبنانية بيروت اليوم الثلاثاء: إن نتنياهو لا يبالي بالإسرائيليين، ولا بجنوده في الميدان؛ موجهاً رسالة لعائلات المحتجزين والأجانب في غزة مفادها "أننا نريد عودة أبنائكم إليكم، ولكن من يعطل هذا هي حكومة نتنياهو"، وداعياً "العائلات الإسرائيلية المحتجزين أفرادها" في القطاع "للضغط على حكومة الإنتهازي نتنياهو، ولا تضيعوا الوقت فالوقت يكاد ينفد".
وشدد القيادي في حركة حماس بالقول، انه "لن يحول شيء دون تحرير أسرانا في سجون الاحتلال".
وبشأن تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال "تسلئيل سموتريتش"، المرحبة بإعادة توطين سكان غزة في دول غربية، قال حمدان: إننا باقون على هذه الأرض، وأنتم العابرون الجبناء؛ واصفا استهداف الاحتلال للبنية التحتية والمستشفيات في غزة محاولة لدفع الشعب الفلسطيني للنزوح من القطاع.
ومضى الى القول : إن حركة "حماس" تخوض معركة إنهاء الاحتلال، وحماية المسجد الأقصى، وتحرير الأسرى، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس؛ مؤكداً أن "المعركة لا تزال في بدايتها والقادم أكبر وأعظم".
وبشأن التطورات الميدانية في قطاع غزة، طمأن القيادي في حماس الشعب الفلسطيني والشعوب الحرة بأن المقاومة وكتائب القسام -الجناح العسكري للحركة- بخير وتسيطر على الوضع.
وجدد حمدان، توجيه الدعوة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، من اجل القدوم إلى القطاع لحماية المستشفيات والمراكز الطبية، ونوه إلى طلب الحركة من الأمم المتحدة تشكيل لجنة دولية لمتابعة المستشفيات في القطاع لتفنيد أكاذيب الإحتلال.
كما وصف إدعاءات المتحدث باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي "دانيال هاغاري" بشأن مستشفى الرنتيسي في غزة، بأنها "ساذجة، وتكشف عن حالة نفسية لجيش مهزوم"؛ مفندا كل المزاعم التي ذكرها بشأن القبو الموجود أسفل المستشفى المتخصص بعلاج مرضى السرطان من الأطفال.
واعتبر أن دفن 170 جثة للشهداء في مقابر جماعية في مستشفى الشفاء بمدينة غزة "عار على المجتمع الدولي"، كما جدد المطالبة بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر بشكل كامل لإدخال المساعدات وعلاج الجرحى.