وأضاف المسؤول الإسرائيلي أنّ "الاتفاق المبدئي يقضي بالإفراج عن نساء وأطفال إسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من النساء والشباب في السجون الإسرائيلية".
وأشار المسؤول إلى أنّ "عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يُطلق سراحهم غير واضح"، لكن مسؤولاً عربياً أخبره أنّ هناك "ما لا يقل عن 120 أسيراً في السجون".
في المقابل، "تُريد إسرائيل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الـ100 في غزة، ولكن من المرجح أن يكون العدد الأولي أقل"، بحسب المسؤول الإسرائيلي.
وأفاد بأنّ "وقفاً موقتاً لإطلاق النار ربما لنحو 5 أيام سيصاحب تبادل الأسرى".
وبيّن المسؤول الإسرائيلي أنّ "إسرائيل تُريد تأكيداً بأنّه سيتم إطلاق سراح أسراها الذين حُدّدت هوية كل منهم بالاسم، خلال تبادل الأسرى الفلسطينيين"، إذ "تُعدّ عملية التحقق هذه إحدى التفاصيل التي بقي المسؤولون يتفاوضون بشأنها يوم الاثنين".
وعقّبت "واشنطن بوست" بأنّ "الرئيس الأميركي جو بايدن أعرب عن دعمه القوي لهذه الصفقة في مكالمة هاتفية يوم الأحد مع أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، الذي أدّت بلاده دور الوسيط مع حماس".
ويأمل المسؤولون الأميركيون في أن "يؤدي اتفاق إطلاق سراح الأسرى والهدنة الموقتة إلى تقليل الضجة الدولية المحيطة بالحرب"، في حين أنّ "إسرائيل لن تُوافق على إنهاء حملتها البرية في غزة".
وأوضحت الصحيفة أنّ "المفاوضات الإسرائيلية مع حماس جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر"، بحيث أوضح رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني جهود الوساطة الأربعاء الماضي.
وفي اليوم التالي، التقى بمدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز وديفيد بارنياع، مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، وذلك "لمناقشة إطار العمل الذي يبدو الآن أنه يقترب من الحزمة النهائية"، وفق "واشنطن بوست".
وأكّدت أنّ "الموساد عمل بشكل وثيق مع قطر ووكالة الاستخبارات المركزية في صياغة الصفقة، في وقتٍ "ستكون الأيام القليلة المقبلة حساسة، في انتظار إطلاق سراح المجموعة الأولى من الأسرى".