كتب الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط عبر منصّة "اكس": "بعد انعقاد مؤتمر الدول العربية والاسلامية، والذي لم ينجح حتى في فتح معبر رفح، وفي انتظار تدمير ما تبقى من مستشفيات في غزة وقتل من فيها، وبعد رفض استخدام سلاح النفط كما جرى في ١٩٧٣، وبعد عجز سحب السفراء من "اسرائيل"... اقترح وقف الدعوة لمؤتمرات القمة وحلّ الجامعة العربية".
بدورها، علقت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض، لبحث الوضع في الأراضي الفلسطينية.
وقالت الحركة ان صيغ (الإدانة) و(المطالبة) و(الدعوة) التي ضج بها البيان الختامي توحي وكأن البيان صادر عن هيئة غير ذي صلة بما يجري من مجازر بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، لا عن اجتماع 57 دولة، بدت من خلال بيانها وكأنها لا تملك شيئاً، ولا تقوى على شيء، سوى المناشدة والمطالبة".
وأضافت: "يعكس البيان الختامي تنصل الدول العربية والإسلامية مجتمعة من مهامها والنأي بنفسها عن واجبها في حماية الأمن القومي العربي والإسلامي، والتخلي عن فلسطين وأهلها للكيان الصهيوني ورعاته الغربيين".
وعبرت الحركة عن استغرابها الشديد "لما ورد في البيان الختامي لجهة التأكيد على التمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002، والتذكير بأن الشرط المسبق للسلام مع تل أبيب وإقامة علاقات طبيعية معها هو إنهاء احتلالها لجميع الأراضي الفلسطينية والعربية"، ولا سيما في ظل هرولة بعض الأنظمة العربية إلى التطبيع مع الكيان".
وقالت: "ربما كان البيان ليكتسب شيئا من المصداقية لو بادرت الدول العربية والإسلامية المطبعة مع الكيان إلى قطع علاقاتها معه، أسوة ببعض دول أمريكا اللاتينية التي لا تربطها بفلسطين وشعبها لا العروبة ولا الإسلام".
وختمت: "ما ورد من مقررات في البيان الختامي يرسل إلى الأمة العربية والإسلامية رسالة مفادها أن هذه الأنظمة باتت عاجزة عن حماية شعوبها وعن الدفاع عن مقدسات الأمة، وأن شعوبها متروكة لقمة سائغة للكيان الصهيوني وللإدارة الأمريكية".