وقال عبد المهدي في بيان نقله مكتبه الاعلامي، "نستذكر اليوم فاجعة حلبجة، حيث حملت ذاكرتنا القريبة آلاماً لا تنسى، وجراحاً غائرة تركتها همجية الدكتاتورية حين قررت أن تهاجم الأبرياء بالغازات الكيمياوية السامة، في جريمة إبادة جماعية، ذهلت لروعها الإنسانية جمعاء وهزت ضمير العالم ، وكان يوماً أسودَ آخر في سجل جرائم البعث الصدّامي بحق أبناء شعبنا الكردي الذي عانى الامرين أسوة ببقية العراقيين الذين تعرضوا لجرائم القتل والتدمير والابادة الجماعية".
وأضاف عبد المهدي، أن "حلبجة كانت وستبقى رمزا للفداء وشاهدة على بشاعة الدكتاتورية، لكن عزاءنا أن الشعب العراقي بكل أطيافه قد خرج بعد فاجعة حلبجة، وهو أكثر تلاحماً ومنعة تجاه التسلط، وأكثر عزيمة على الإقتصاص من الجلّاد".
وتابع، "لشهداء حلبجة الرفعة والسمو والخلود ولذويهم الصّبر والفخر والسلوان، ولأبناء شعبنا الكردي خالص التعازي بهذه الذكرى الأليمة ولتضحياته الجسام فقد قدم قرابينه لتختلط بباقي شهداء العراق من أجل الحرية والديمقراطية والعيش المشترك، في عراق واحد مستقل".
يشار الى أنه يصادف اليوم الـ 16 من آذار الذكرى الـ31 للهجوم الكيماوي على مدينة حلبجة العراقية التي استهدفها النظام العراقي السابق عام 1988.