وتشير الخبيرة إلى أن الملفوف غني بعنصر الكبريت الذي يساعد في الحفاظ على مستوى معين من الجلوتاثيون المضاد للأكسدة في الخلايا، وهو ضروري لتطهير الجسم بفعالية من السموم.
وتقول: "يجب استخدام جميع أنواع الملفوف في النظام الغذائي، لأنها مصدر للكبريت، الذي بدوره سيحافظ على مستوى الجلوتاثيون في الجسم. وتساهم هذه المادة في عملية إزالة السموم وتجديد الجسم".
ووفقا لها، تؤثر أطباق الملفوف بصورة إيجابية في الكبد وفي عمليات التمثيل الغذائي.
وتقول: "إذا كان الملفوف موجودا في النظام الغذائي، فسوف يقوم الكبد بوظائفه بشكل جيد وبالإضافة إلى ذلك يتم تطهير الجسم من المستقلبات (نواتج عملية الأيض) التي أدت وظيفتها في الوقت المناسب".
وتشير الخبيرة إلى أن إضافة الملفوف إلى النظام الغذائي لسكان المدن الصناعية سيساعدهم على تجنب التسمم المزمن.
وتقول: "الكبريت الموجود في الملفوف سيساعد على تجنب التسمم المزمن، حتى إذا كانت هناك عوامل مساعدة لذلك، مثل العمل أو العيش في مناطق تكثر فيها مصادر الأملاح المعدنية الثقيلة".