من بين هذه التحدّيات، وفق ليمور، هو منع توسّع الحرب في ساحات أخرى، في حين أنّ الجبهة الشمالية "تنمو باطّراد"، موضحاً أنّ "حزب الله، في الحقيقة، لا يشن حرباً، لكنّ التحدي من اتجاهه يتزايد باستمرار".
يأتي ذلك إلى جانب عمليات الإطلاق المتواصلة من اليمن والضغط المتزايد من العراق، لذلك، يتوجب "على "الجيش" الإسرائيلي الحفاظ على ردع ومنع تصعيد على عدة جبهات، حتى يتمكن من الاستمرار في التركيز على غزة"، بحسب ليمور.
التحدي الثاني هو في الضفة الغربية، حيث تتزايد الاضطرابات تضامناً مع غزة، ولذلك، "يجب على إسرائيل أن تفتح 7 أعين لضمان عدم اشتعال المنطقة، إذ إنّه "من المستحيل ترك الضفة دون مراقبة"، وفق ليمور.
أمّا التحدي الثالث، هو مسألة الأسرى لدى المقاومة في غزة. وفي هذا الشأن، قال ليمور إنّه "تجري طوال الوقت اتصالات من أجل صفقة كبيرة، 80 إلى 100 أسير مقابل هدنة لعدة أيام، لكن فرص تحقيق ذلك، حتى الليلة الماضية، متوسطة فقط".
ومع ذلك، فإنّه "يتعين على القيادة السياسية - الأمنية الذهاب إلى الفراش كل ليلة والاستيقاظ كل صباح مع صور الأسرى الـ 239 أمام أعينها"، بحسب ليمور.
وأضاف أنّه "يمكن افتراض أنّه يُبذل جهد عملياتي أو دبلوماسي للتقدم في هذه المسألة، لكن في وقت قريب، سيكون من الضروري أيضاً تقديم نتائج".
وعن التحدي الرابع، أوضح ليمور أنّه تحدي دبلوماسي، بهدف "إنتاج شرعية لاستمرار العملية"، فمعظم الحكومات في الغرب والمنطقة "تواصل دعم إسرائيل، لكنّها تطرح أيضاً المزيد من الأسئلة وتواجه انتقادات متزايدة في الرأي العام لديها".
وأشار إلى أنّ ذلك "يتطلب من إسرائيل أن تبذل جهداً زائداً في الدبلوماسية، بموازاة القتال في غزة".
كذلك، هناك تحدّي خامس يتعلق باستقرار الاقتصاد، إذ إنّه أيضاً مهم للمعركة، وخاصةً بالتزامن مع "مساعدة الذين تم إجلاؤهم، وعلى رأسهم لاجئو الغلاف".
وذكر أنّ "وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يُكثر من غمر وسائل الإعلام بعجائب أفعاله، لكن النتائج هزيلة"، فعلى سبيل المثال، "قادة بيري، الكيبوتس الذي تعرض لأقسى ضربة في 7 تشرين أول/أكتوبر، قالوا أمس إنّهم بحاجة إلى 10 ملايين شيكل لإعادة تشغيل الكيبوتس في موقعه الحالي على البحر الميت، لكنّهم حصلوا حتى الآن على مليوني شيكل، ودفعوا الباقي من صندوق الكيبوتس".