وأضافت الصحيفة أن "الولايات المتحدة تبثّ إشارات بأن الوقت المتاح لن يكون على أكثر من أسابيع"، وأن "حماس بعيدة عن الانكسار"، لافتة إلى أن وجود عناصر وحدة النخبة الرضوان، التابعة لحزب الله، عند السياج على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة لفترة طويلة، لن يسمح لسكان المستوطنات، على طول الحدود، بالعودة إلى منازلهم.
ونقلت عن مسؤولين في هيئة الأركان الإسرائيلية، أن منطقة عمليات "الجيش" الإسرائيلي في قطاع غزة "هي المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان، التي تجري فيها مثل هكذا عمليات على الإطلاق".
وكشفت الصحيفة معاناة "جيش" الاحتلال الذي "يتكبد خسائر عندما تلاحق حماس القوات الداخلة من الخلف".
وعن مُحدِّدات النصر ترى الصحيفة أنها تتمثل بـ"توقُّف أحد الأطراف عن أداء وظائفه، إما عن طريق الاستسلام المعلن أو بسبب انهيار تشكيلاته" لافتة إلى أن "حماس بعيدة عن ذلك، حتى الآن".
وأشارت الصحيفة إلى أنه من الخطأ الفادح أن تستنتج حكومة الاحتلال أن قيادة المقاومة سوف تستسلم، أو ترتدع أمام الضغط الممارس عليها. مستشهدة بالتصريحات السابقة لقادة كيان الاحتلال عن ردع المقاومة بعد كل عدوان سابق.
وانتقدت الصحيفة أداء رئيس وزراء كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو، غير القادر على إظهار أي نوع من التعاطف مع "مواطنيه المتألمين والمتضررين، والذي يستمر في إطلاق وابل من الكليشيهات الفارغة عديمة الفائدة عليهم"، بينما أثنت على ما قدمه الرئيس الأميركي، جو بايدن، قائلة إنه "يستحق وساماً إضافياً من الشعب اليهودي، ليس فقط على المساعدات العسكرية التي قدمها لإسرائيل مباشرة بعد الكارثة، بل أيضاً للصبر اللامتناهي الذي يظهره الآن تجاه أخاديع نتنياهو".
ونقلت عن ضابط صهيوني كبير قوله "لقد كنت أرتدي الزي العسكري لأكثر من 35 عاماً، وطوال حياتي تعلمت أن وظيفتي هي أن أكون جداراً يفصل المدنيين عن الخطر، في 7 تشرين أول/أكتوبر، فشلنا.. هذا ليس أمراً يسهُل النهوض منه".