وعد زعيم التيار الصدري مصطلح "معاداة السامية" بأنه من ابتكار الغرب، لحماية مصالحهم، فيما شدد على أنه أول المعادين للسامية إذا كانت تقتل أطفال غزة وتهدد العراق ولبنان.
وقال ان كانت السامية هي تلك التي تقتل أطفال غزة ونساءها وتقصف مستشفياتها وكنائسها ومساجدها ومنازلها وتهين الشعوب فتنعتها بالحيوانات وتهدد الدول كلبنان والعراق ولها مخططات إستعمارية لفرض هيمنتها على دول أخرى .. فأنا أوّل المعادين لها.
وإن كانت سامية تؤيد العيش صفاً واحداً مع باقي الأديان ولا تريد علواً في الأرض ولا استكباراً ولا تعتبر نفسها: (شعب الله المختار) ولا تبني كرامتها على إذلال الآخرين وتحمي أطفالها على حساب قتل أطفال المسلمين ولا تريد بقاءها على جثث وضحايا الآخرين ولا تريد التمدد الى دول الآخرين .. فأنا أول الممانعين لمعاداتها ومعاداة أي دين آخر لا يريد علواً وفساداً في الأرض واستكباراً.
فيا أيها الغرب الكافر، إنك لتدعم السامية وتمنع معاداتها .. وتدعم المثلية وتمنع معاداتها .. فلم لا تدعم فقراء أفريقيا ودول العالم الثالث؟ ولم لا تدعم الأقليات من هنا وهناك ولم لا تدعم (الذين) يتطهرون) بدل دعمك للمثليين الذين هم أناس شهويون. فلذة الجنس المثلي لذة آنية .. ولذة الطهارة خالدة لن تزول.
وقال الصدر في تغريدته "مصطلحات مدوية يصدرها الغرب الظالم بين الفينة والأخرى، وتفاعل معها الكثيرون بصورة إيجابية مع شديد الأسف، ويشمل هذا التفاعل حتى المسلمين".
وأضاف أن "أكثر ما يعيب هذه المصطلحات أنها ذات ازدواجية في معايير تطبيقها، فحين أصدروا منع (معاداة السامية وهو مصطلح غربي بغيض يراد منه حماية مصالحهم الاقتصادية والاجتماعية الهزيلة".
وأشار الى أن "هذا المصطلح مجهول لا يمكن فهمه، حاله حال مصطلح (الإرهاب) الذي يطبقونه ضد المسلمين حينما يقاومون ترسانة الغرب الظالم ولا يطبقونه على أفعالهم الشنيعة وقمعهم للشعوب المظلومة".
وتابع: "ها هي ( السامية) الصهيونية تحرق غزة بأطفالها ونسائها ومستشفياتها وبأخضرها ويابسها .. زرعها وضرعها، إن جاز التعبير، تجوع أهلها وتستنقص من كرامتها وتستعمل الأسلحة الفتاكة الممنوعة دولياً، فأين أنت أيها الغرب الظالم الذي انتفضت شعوبه، وأنتم عن الشعوب وعن محرقة غزة تتغافلون ؟ فقد تركتم أنتم والصهاينة أصحاب المحرقة الحقيقيين وتوجهتم لحرق العرب المسلمين واضطهاد المسيحيين في فلسطين بعد ما نزحتم وهربتم إليهم لاجئين".