وجاء في تصريحات ستيرنيك: "منذ عام 2006، تقوم بتدريب الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين وفقًا لمعايير "الناتو"، والتي تفي بمعايير إعداد الوحدات للمشاركة في عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. لذلك، من غير الصحيح الحديث عن فتح مركز للـ"ناتو" في كازاخستان".
وأضاف، قائلا: "وفي الوقت ذاته، من الواضح أن الجانب الأمريكي يحاول "الترويج" لنفسه بمثل هذه الإجراءات لصالح توسيع نفوذه في كازاخستان، في برامج تدريب قوات حفظ السلام، وبالتالي الأفراد العسكريين بشكل عام".
وأشار ستيرنيك إلى أنه "لا يوجد حديث عن وجود متخصصين عسكريين أمريكيين وبنية تحتية على أراضي كازاخستان".
ولفت الدبلوماسي إلى أنه "علاوة على ذلك، تلتزم جميع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، بعدم السماح بنشر وحدات عسكرية من دول غير عضو دون اتفاق مع أطراف المعاهدة".
وفي وقت سابق، ذكرت وزارة الدفاع الكازاخستانية، أن "مركز عمليات حفظ السلام هو مؤسسة حكومية للتعليم الإضافي للإدارة والغرض الرئيسي منه هو التدريب اللغوي وتدريب الأفراد العسكريين وأفراد الشرطة والموظفين المدنيين للمشاركة في عمليات حفظ السلام".