وأعلن أبو عبيدة استعداد كتائب القسّام الإفراج عن المحتجزين الأجانب، مشيراً إلى أنّ الوضع الميداني والعدوان الإسرائيلي يهدد حياتهم ويعوق هذه العملية.
وأطلقت المقاومة في غزة في 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي سراح أسيرتين إسرائيليتين احتجزتهما حركة "حماس" في أثناء عملية "طوفان الأقصى" عبر معبر رفح الحدودي عبر وساطة مصرية قطرية.
جاء إطلاق سراحهما على الرغم من أنّ العدو الإسرائيلي رفض قبول استلام الأسيرتين اللتين قررت كتائب القسام الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانية ومرضية.
وفي وقتٍ سابق، قال أبو عبيدة: "استجابة لجهود قطرية، تمّ إطلاق سراح محتجزتين أميركيتين لدواعٍ إنسانية"، وأضاف: "جاء إطلاق سراحهما لنُثبت للشعب الأميركي والعالم أن ادعاءات بايدن وإدارته الفاشية هي ادعاءات كاذبة".
وكان أبو عبيدة قد أعلن أنّ المقاومة تمتلك مجموعةً مِن المُحتجزين من جنسياتٍ متعددة، موضحاً أنّه تمّ "جلبهم في أثناء المعركة، ولم تكن هناك فرصة في التحقق من هوياتهم"، معلناً أنّ المقاومة ستقوم بإطلاق سراح الأسرى الأجانب لديها "إذا توافرت الظروف اللازمة لذلك".
والشهر الماضي، أشارت حماس على لسان القيادي في الحركة أسامة حمدان، خلال مؤتمرٍ صحافي في لبنان، إلى أنها لن تناقش مصير أسرى "الجيش" الإسرائيلي حتى تنهي "تل أبيب" عدوانها على قطاع غزة.