وأشار سماحته في كلمته التي ألقاها اليوم الثلاثاء في جامعة مالك الأشتر خلال مراسم دفن شهداء هذه الجامعة وتخليد ذكرى شهداء غزة، الى الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد الفلسطينيين العزل اليوم، موضحاً أن هؤلاء المجرمين إنما يرتكبون كل هذه الجرائم بدعم يتلقوه من الأميركان.
وأكد المسؤول أن دعم المظلومين والمحرومين امام الظالمين والمستكبرين، يعتبر واجبا دينيا وانسانيا لايمكن لأحد أن يعتبر نفسه مسلما وهو يلتزم الصمت ازاء الظلم والجرائم التي يتعرض لها المسلمون، وتابع قائلاً: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا ترغب أن تظلم أي بلد أو شعب، كما انها لاترغب بأن تخضع للظلم والجور.
وأشار الى الجرائم المروعة التي ارتكبها الصهاينة المجرمون ضد أبناء الشعب الفلسطيني خلال الأعوام الـ ۷۰ الماضية، وقال: إن أميركا التي تقف الى جانب الكيان الصهيوني اليوم، هي نفسها التي ضرجت الشعب الفيتنامي بالدماء، وألقت قنبلتين ذريتين على اليابان، وأسقطت الطائرة الإيرانية المدنية التي استشهد خلالها ۲۹۰ راكبا فوق الخليج الفارسي.
وتطرق الى الهجوم البري الذي شنه الجيش الصهيوني على غزة وقال: إن هذا الجيش أكد بعد عمليات طوفان الأقصى أنه سينفذ عمليات برية على هذه المدينة، الا انه انتبه بعد تقييمه للأوضاع أنه عاجز عن مواجهة أبطال المقاومة، لذا عمد الى قصف الأحياء السكنية بمختلف أنواع القنابل وهو لا قيمة له عسكرياً.
ودعا زعماء الدول الإسلامية الى اتخاذ موقف إزاء الكيان الصهيوني القاتل للأطفال وقال: رغم انهم أعربوا عن احتجاجهم، إلا أنهم لم يتخذوا أية مبادرة عملية، لذا عليهم ونظراً للإستعداد الهائل لشعوب الدول الإسلامية لمواجهة هذا الكيان، القيام بعمل ما.