وقالت وزارة الصحة إنّ 4 فلسطينيين استشهدوا بعد أن فتحت قوة من "جيش" الاحتلال النار عليهم، خلال وجودهم داخل مركبة، على مدخل مخيم طولكرم.
وأفادت مصادر محلية بأنّ الشهداء الذين ارتقوا في عملية الاغتيال هم من مجموعات المقاومة الناشطة، في المنطقة.
وعُرف أنّ الشهداء الذين ارتقوا في عملية الاغتيال: عز الدين عواد (قائد كتائب القسام)، وجهاد مهراج شحادة (قائد كتيبة الرد السريع في كتائب الأقصى/ طولكرم)، والشهيد قاسم رجب.
وظهرت قوة من "جيش" الاحتلال، في مقطع مصور، متداول في وسائل التواصل الاجتماعي وهي تطلق النار على المقاومين داخل المركبة.
ونعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم، الشهداء الثلاثة وأعلنت أن يوم غد الثلاثاء هو يوم إضراب شامل حداداً على أرواحهم.
وأعلنت "كتيبة طولكرم - الرد السريع"، استهداف قوة للاحتلال قرب حاجز الـ17 بالرصاص، كرد أولي على اغتيال القائد جهاد شحادة ورفاقه.
بالتزامن، أفادت مراسلة الميادين بتصدّي فلسطينيين لقوات الاحتلال في بيت فجار جنوبي بيت لحم، وفي مخيم العروب شمالي الخليل، مشيرةً إلى استشهاد شاب وإصابة آخرين بجراح خطيره برصاص الاحتلال.
وفي وقتٍ سابق اليوم، استُشهد شاب وأصيب 5 آخرون، 3 منهم بجروحٍ حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها بلدة حلحول، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد شنّت فجر اليوم الاثنين، حملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية المحتلة طالت نحو 50 فلسطينياً، بينهم الناشطة والأسيرة المحررة عهد التميمي (22 عاماً) من منزل عائلتها في بلدة النبي صالح شمالي رام الله.
واقتحمت قوات الاحتلال مناطق متعددة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين. ومن بين هذه المناطق مخيم شعفاط شمالي القدس المحتلة، حيث شنت حملة اعتقالات واسعة فيه.
وبحسب الصحافي محمد حمدان، يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم الضفة كانتونات وتهجير السكان من المناطق المصنفة "ج".
وتأتي الاقتحامات في الضفة الغربية بينما دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة يومه الـ31، مع تكثيف الاحتلال قصفه كلّ المناطق، واستهداف كلّ المنشآت من دون تفريق، والعدوان على كلّ مقومات الحياة، بالإضافة إلى محاولات قواته، المتكرّرة في الأيام الماضية، التسلّل إلى داخل القطاع.