وأعرب المسؤول الذي كان يتحدث اليوم الإثنين في اجتماع المجلس الأعلى للسلطة القضائية عن أسفه لما يرتكبه الصهاينة المحتلون من جرائم ضد أهالي غزة الصامدين، وقال: إن الإمام الخميني طاب ثراه قد حذر الجميع منذ نحو 70 عاماً من خطر الصهاينة.
وأضاف قائلاً: إن الخلف الصالح للإمام الراحل سماحة قائد الثورة الإسلامية حذر بدوره طوال العقود الماضية من خطر الكيان الصهيوني، واعتبر القضية الفلسطينية بأنها القضية الأولى للعالم الإسلامي.
وأشار الى التهديد الذي أطلقه أحد وزراء الكيان الغاصب للقدس بإستخدام القنبلة الذرية ضد أهالي غزة العزل وقال: إن العالم يشهد اليوم تهديد هذا الوزير الذي لن يردعه أحد من إطلاق مثل هذا التهديد، حيث باتت الدول التي كانت في يوم ما تدعم الكيان المذكور تنظم التظاهرات احتجاجاً على الصهاينة المجرمين.
ورأى رئيس السلطة القضائية، أن تنظيم التظاهرات وإقامة الإحتجاجات دليلاً على أن كيان الإحتلال الصهيوني القاتل للأطفال لن يستطيع بعد اليوم التغطية على جرائمه، مؤكداً أن العالم اطلع على الطبيعة الإجرامية لهذا الكيان في الوقت الحاضر أكثر من أي وقت مضى.
ودعا كل الدول الإسلامية والمؤسسات القضائية وجميع الحقوقيين المسلمين الى صياغة لائحة اتهام بحق الصهاينة الذين قتلوا الأطفال واتخاذ الإجراءات اللازمة وبذل المساعي والجهود لمحاكمة هؤلاء المجرمين وإنزال العقاب العادل بحق العناصر التي تشارك في ارتكاب المجازر ضد الشعب الفلسطيني، وتشكيل محاكم وطنية ودولية لمحاكمتهم.